بين واقعٍ مُعقد التكوين وحُلم بعيد المنال .. بين عجلة الوقت الأبدية وصبر أوشك على النفاد .
. تقف مكتوف اليدين ، مُنهك القوة ، مُغْلَقَ العينين ، بالكاد تستمع إلى أنين التائهين في ظُلمةِ الوجود ، المُكبلين في وحشةِ الكون ، الغارقين في قيعان الحيرة ، تتحرك عيناك داخل مُقلتين حائرتين ، تذرف أدمُعك ببُطءٍ.. وسُرعان ما تلتقي وحرارة جسدك .. فتجِف في لحظات ، يتوقف قلبك عن النّطقِ بالحقيقة ، عاجِزاً عن وصف أُناسٍ يعتصرون ألماً في كل تنهيدة ، ويتخبطون ما بين حقائق زائفة وضمائر أهلكتها خيباتُ القدر .. تتدافع السنون في ازدحامات الدهر ، كلما اختبأتَ عن أعيُنِها ، هاجمتك مخالِبها بعُنفٍ لا يرحم .. ومازلت هنا ، في عالمٍ تمتزِجُ فيه النغماتُ بالصرخات ، ولمعان الأعيُن بشحوبِها ، تبحثُ عن ملاذٍ آمن يشبهُ جنة الخلود .. تتملص من نظراتٍ تطعن بوحشية ، وصمتٍ مُطوّق بحبالٍ ناسفة .. مازِلتَ هنا ، تتحسس الطريق لتصل إلى صفاءِ الذّهن ونقاء الذاكرة ، تنتقي من عقلك ما يجعلك تختلس من الحياةِ بسمة ، ومن اللوحاتِ رسمة ،ومن الأرفُف الخشبية كتاباً اسمهُ " الحب " إنها الكلمة العابثة في عقول العاشقين ، عقود مرت كسحاب الصيف ولم يفهم أحدُهُم حقيقته الكاملة ، الحب الذي ينتاب جسدك في ثلاثِ ثوانٍ ، فيُسيطر على لوحة تحكُّم رأسك بأسرِها .. ليُرشِدَكَ إلى العلاقة الكاملة ، يُرشِدك إلى الزواج .. إلى تحمل المسئولية ، وفهم المشاعر ، وتحمُّل المشاكل ، وتقديم التضحية.
أخذك الكتاب خلال 100 صفحة من القطع المتوسط في رحلة مع الحياة، ستعلم أن كل شيء سيمر وستشكر الموقف الذي حرك فيك المشاعر ليحرك معه قلمك حتى ينسج من تلك الفكرة كلمة، وتؤمن بأنه لا انهزام ولا استسلام مهما كانت الظروف.
هل جربت أن تهاجر مشيا على الأقدام هل شعرت بالغربة من قبل ا هل جربت شعور الإنتما لبلد لا تحمل جنسيته ا عدم الإستقرار لأربعين عاما ا أن تكون مسؤولا عن خمسة اطفال ا رواية أمي صبابة القهوة ليست مجرد رواية بل هي قصة حياة رحلة عمر ا هي قصة والدتي الحقيقية تحمل في طياتها الكثير من مشاعري و أحاسيسي و الكثير الكثير من قلبي
غاب : كلمات.. لقصائد تحكي عن واقع خيالي.. أو ربما كانت تُحاكي الخيال الواقعي افتراضي أن يكون أحداً ما.. في هذا الكوكب الشاسع.. قد عاشه في هذه الحياة.. أو في حيوات أخرى لكنهم نسوا أن يدونه.. إلا أنه قد خطر على بالي.. فكتبته حتى أضع أولى بصماتي على شخصيات.. موجودة منذ قديم الأزل وتكرار وجودهم في هذه الحياة ليس بمصادفة بل لنستطيع أن نفصل بين الخير والشر.. أو لنرى الوجوه عاريةً تماماً من أقنعتها حتى لو أقنعنا أنفسنا عنوة.. على أنها ممكن أن تضمر لنا خيراً إلا أن الشر متأصل بها منذ الولادة .