تستطيع القراءة أن تنمي شخصية الإنسان وفكره وتصقل شخصيته الوجدانية، وهي تعتبر وسيلة قيمة للتعلم والتنمية الشخصية، وهي تساعد على تحسين العديد من الجوانب في حياتنا اليومية، فالقراءة لها تأثير إيجابي على الخيال البشري والقدرات العاطفية التي يصلون إليها في حالة الاطلاع. وفي هذا السياق، وفي ظل الدعوة لاستعادة ألق القراءة وزخمها، تقدم لك "سيدتي" ملخص كتاب "مدينة لا تنام"، والذي يقدم فيه الكاتب وبشكل واضح كل مشاكل الشباب بشكل سلس وبسيط، من خلال مجموعة خواطر، يوضح فيها رسالة للقارئ، وهي أن معظم مشاكل الشباب واحدة ولا يوجد بينهم اختلافات قوية.
المعروف عن الكاتب والروائي الكويتي فهد العودة تميزه اللافت في الكتابات الرومانسية، فأسلوبه سلس يفيض بالمشاعر الجميلة مرهفة الحس، وصياغته مميزة ذات خيال محلق بالأفق، ولطالما عُرف عن عودة بساطة الأسلوب بدون تكلف، والذي يدفع القارئ لفهم راقٍ لكل ما يطرحه من رؤى وأفكار عميقة، ومن أبرز أعمال الكاتب: " ما معنى أن تكون وحيداً؟"، "حب في زمن الجاهلية"، "أخاف عليك"، "قل وداعاً". قدم الكاتب من خلال كتابه "مدينة لا تنام" مجموعة من النصوص الأدبية الرائعة والزاخرة بالمشاعر الطيبة المتدفقة، والغزل الرفيع المغلف بشراشف الحزن والشوق والوحدة والفقد، والكثير من المواضيع المتعلقة بالعلاقات الإنسانية وماهيتها وصراعاتها، حيث يدخلك الكاتب العودة في عالم من التَأمُل والتَفَكُر في حالِك وحال من هُم أصدقائك، من يقتربون من عالمك ويكونون جزءاً فيه، وهؤلاء الذين يبتعدون ويتركون غصة في القلب والمشاعر، وحزناً يعتلج في النفس ولا يتوقف، حيث يرى فهد العودة، حسب الحساب الرسمي له عبر موقع الفيس بوك، أن "الكاتب لكتابة الرواية، حتى يكشف لك معاناة الناس وحياتهم؛ ينقل لك الحقائق والتفاصيل الغائبة عن أعين الناس، والتاريخ يصور لك الحياة من الخارج، والروايات تكشف لك الأسرار المدفونة لحيوات لن نعرفها دونها".
بينما تجتاح الكوكب جائحة عالمية لم نشهد مثلها من قبل من بامكانه التصدي لكشف أعمق معانيها سوي الفيلسوف السلوفيني المتأهب دوما سلافوي جيجك يتجول جيجك ليتعجب من تناقضاتها المحيرة ويتكهن بشأن عمق توابعها كل هذا بطريقة ستجعلك تتعرق بغزارة وتتنفس بصعوبة إننا نعيش في لحظة أصبح أعظم أفعال الحب فيما يتمثل في بقائنا بعيدا عن كل من نحب اللحظة التي أوقفت الحكومات فيها مصروفاتها الهائلة لتوفر التريليونات بشكل مفاجئ اللحظة التي تحولت فيها مناديل دورات المياة الي سلعة ثمينة كالاماس واللحظة التي حسب راي جيجك ستشهد ولادة نوع جديد من الشيوعية لتصبح مخرجنا الوحيد لتجنب السقوط في بربرية عالمية
بالنسبة إلي لم أكن في حاجة إلى الكثير من الوقت حتى أستيقظ من خيالات طفولتي وأجدني وبمحض الصدفة مخصــيا ومحشورا داخل نسيج غليظ من الخيش تحمله أمي كنت في التاسعة من عمري لما حملتني أمي على ظهرها المحدودب بعيدا عن كل الأحلام التي
إلَى كُل مَن تاه فِي حَياتِه.. إلى من لم يجد من يتحدث إليه.. إلى كل من أوجعته الأيام.. هَذهِ أَصعبُ رِسالةٍ اضطررت لكِتابَتها لك.. لا تقلق.. سيأتي اليوم الذي تقف فيه متناسياً الشيء الذي من شدة تعلقك به "خسرته" وسيأتي اليوم الذي تقف لست مبالياً للحلم الذي من شدة حبك له "فقدته" وسوف يأتي اليوم الذي تقف متعجبًا للحبيب الذي من شدة حبك له "كرهته" لا تقلق.. سوف يأتي اليوم الذي تقف فيه عظيماً للشتات الذي انتثر منك "فجمعته" وسوف يأتي اليوم الذي تقف فيه مبتسماً للماضي الذي أبكاك "فنسيته" سوف يأتي اليوم الذي تقف فيه قوياً للضعف الذي لازمك كثيراً "فهزمته" لا تقلق.. سوف تمر الأيام وتتبدل الأحلام ستخسر كثيراً ربما أكثر مما تتوقع، ستضعف كثيراً، ربما أكبر مما تتصور، ولكن.