هذا الكتاب يبدأ من حيث ينتهي عالم المنيات المادية فهو لا يدور حول تلك الأشيا سريعة الزوالالتي تمني بالسعادة في الإعلانات التجارية كسيارة جديدة أو منزل جديد أو شريك حياةجرب كثير من الناس هذه الأشيا لكن دون فائدةلتحقيق الثرا الروحي ينبغي أن تقوم برحلة نحو قلبكتحتاج عقولنا لشي ملموس كقضبان أو جسر لتجد طريقا للتحرر أتمنى أن تجد جسر العبور في داخلك عبر هذا الكتاب
تشرين الأول الشهر الأول على انتها المجزرة جا الشتا سريعا وهطلت أمطار غزيرة كانت تتوق لمصافحة الأرض غسلت الطرقات من الدما التي كانت تلون اسفلته لكنها لم تغسل الأرواح من اليتم الذي اكتسح المخيم والحي لم يجد أحد من ساكنيه دوا لتنظيف الذاكرة من لوعات الماضي القاتم لم يعثر أحدهم على ترياق لكبح تدفق صور المجزرة التي أبت إلا أن تكون حاضرة بين أوقاتهم كلها كانت إلين تبحث عن أي أحد يجتث من عمق قلبها الغصة التي ربضت تشاكس هدأة ذاتها يعطل ولو لوقت قصير هذا الخوف الذي ظل شريك النبض والأنفاس يمحق القهر الذي سار في دمها غير مكترث بطفولتها يكدر صفا ذاتها ودمية وجودها
كل شي يحكى طوال الوقت وكل شي واضح لكنك تتجاهل أنت تحتاج لأن ترى الحياة بطريقة مختلفة وأن تنير طريقك بنفسك بخطوات بسيطة وعملية تستطيع تنفيذها في حياتك اليومية حدثني فقال هو نتاج طبيعي وتلقائي بعد حدثني فقال الجز الأول للاستفادة من مزيد من الحكم ولأن تحديات الحياة لا تنتهي لذا هذا الكتاب هو رفيقك ودليلك الجديد
ليس من قبيل المصادفة أن يردَف عنوان رواية سارة مطر قبيلة تدعى سارة، بـ يوميات أنثى سعودية حرة. الرواية يوميات كاتبة تسمي نفسها قبيلة. والرسوم على غلاف الكتاب تدل على أن للمؤلفة وجوهاً مختلفة، لذا هي قبيلةٌ من النساء في امرأة واحدة. القبيلة هي سارة، وسارة هي القبيلة
في سبعة أيام تحكي قصة طفل في العاشرة من عمرة يتم اختياره
من قبل رداء سحري ليصبح منقذ القبيلة ومخلص الأرض من العصر الجليدي. يفاجأ في اليوم التالي لتسلمه المهام بتجمد قبيلته التي تعايشت في الأراضي المتجمدة منذ أكثر من 300 عام. فينطلق في رحلة لإنقاذ والده و أهل القبيلة وذلك في سبعة أيام خلالها يتعرف على رفيق دربه الأسد إفان الذي يساعده في البدأ في مهمته والوصول إلى الممالك الأربعة مملكة الرياح والجبال والقمر والشمس الممالك الأبدية التي تتحكم بالأرض فهي ليست على وفاق وعند انتهاء النزاع القائم بينها سينتهي العصر الجليدي .
سبتأحمداثنينثلاثاأربعاخميسجمعةولدت أعرفهم لم أكن يوما أعلم أن أيام الأسبوع ثمانيةسمعت كثيرا عن نجوم الظهر لكني أيضا لم أرهمحتى وجدتكفبدأت أؤمن بوجود نجوم الظهركإيماني بثامن أيام الأسبوع الذي ستعود به
إن العودة إلى المدونات الكبرى في الثقافة الإسلامية طوال القرون الوسطى تبين بجلا أن صورة الخر مشوشة مركبة بدرجة كبيرة من التشويه فالمخيال الإسلامي المعبر رمزيا وتمثيليا عن تصور المسلمين للعالم خارج دار الإسلام قد أنتج صورا تبخيسية للخر فالعالم بالنسبة لذلك المخيال غفل مبهم بعيد عن الحق وهو بانتظار عقيدة صحيحة تخلصه من ضلاله ولا تخفى التحيزات الخاصة بذلك التمثيل الذي استند إلى لية مزدوجة الفعالية أخذت شكلين ففيما يخص الذات أنتج التمثيل نوعا من الأنا النقية الحيوية المتعالية والمتضمنة للصواب المطلق والقيم الرفيعة والحق الدائم فضخ مجموعة من المعاني الأخلاقية المنتقاة على كل الأفعال الخاصة بها وفيما يخص الخر أنتج التمثيل خر يشوبه التوتر والالتباس والانفعال أحيانا والخمول والكسل أحيانا أخرى وذهب فيما يخص الأقوام في المناطق النائية إلى ما هو أكثر من ذلك حينما وصفهم بالضلال والحيوانية والتوحش والبوهيمية وبذلك أقصى المعاني الأخلاقية المقبولة عنده واستبعد أمل تقبل النسق الثقافي له فحمل الخر من خلال تفسير خاص بقيم رتبت بتدرج لتكون في تعارض مع القيم الإسلامية وبذلك اصطنع التمثيل تمايزا بين الأنا والخر أفضى إلى متوالية من التعارضات التراتبيات التي تسهل إمكانية أن يكون الطرف الأول في اختراق الثاني وتخليصه من خموله وضلاله وبوهيميته ووحشيته وإدراجه في عالم الحق وهذه نتيجة تنتهي إليها كل المركزيات الثقافية والعرقية والدينية
في أيّ شيءٍ كتبه دوستويفسكي، كان يكتب عن بحوثه وتنقيباته الروحيّة، ويبحث عن حلولٍ للمسائل التي تقلقه، والتي لن تُحلّ، كما يدرك ذلك نفسه بوضوح. وجميع أبطاله، ومن بينهم المختلفون عنه أشدّ الاختلاف، من حيث تكوينه الأخلاقيّ، يصارعون المسائل التي صارعها دوستويفسكي نفسه طيلة حياته؛ فهو الأب الروحيّ لجميع أبطاله الرئيسين، بمعنى أنّه كان يمثِّل بالنسبة إليهم أنموذجاً. وليس هناك من شخصٍ واحدٍ، من الذين أبدعهم وخلقهم، لم ينسخه من ذاته، وإن كان على نحوٍ مغاير.
إنّ حياة الشخصيّة العظيمة تغدو مفهومةً لنا بقدر ما نتمكّن من الغوص فيها، بنظرةٍ واحدةٍ، في كامل تنوّع خصائصها المتناقضة في أحيانٍ كثيرةٍ، لكنّها المنطلقة من جذرٍ واحد. وإذا لم نتمكّن من إنجاز ذلك فإنّنا بشكلٍ، أو بآخر، بصيغةٍ، أو بأُخرى؛ سنبسّط هذه الشخصيّة العظيمة ونفْقرها.
إذا ما كُتبت سيرة حياة دوستويفسكي، بدون النظر في رواياته، فإنّها لا تساوي شيئاً، وسيكون من الاستحالة استعادة تكوين شخصيّته من دون أعماله. وليست السيرة التجريبيّة الواقعيّة لدوستويفسكي من أجل فهم رواياته وإدراكها بأقلّ أهميّةً عن رواياته ذاتها من أجل فهم شخصيّته. وعلى صفحات روايات دوستويفسكي يجري إحياء تاريخ البشريّة كلّه، وفكرها، وثقافتها، منعكساً في الوعي الفردي.
من أجل فهم الأهميّة الحقيقيّة لدوستويفسكي، التي اكتسبها في عصرنا هذا، لا بدّ من حديثٍ صريح.