ورا الباب و الدريشة يحدث ليس فقط ما لا نرى وإنما أيضا ما لا نتصور أو نتخيل أو نظن لا تغمضوا العيون ولا تدفنوا الرؤوس فما يحدث في الواجهة ليس حقيقتنا وليس حقيقة مجتمعنا ببساطة ما يحدث خلف هذه الأبواب هو الحقيقة
لكتاب يتحدث عن عودة الإسلام ويشرح حال المسلمين المهاجرين في الدول الغربية وقد ربطت عودة الإسلام بهجرتهم لأن هجرتهم أثمرت عن ولادة قوة إسلامية في الدول الغربية التي طالما حاربت وعادت الإسلام والمسلمين حيث أن نفوذ المسلمين في تلك الدول بدأ يشتد وهيمنة الإسلام بدأت تظهر ولذلك استعنت بعدد كبير من المعلومات الموثقة عن انتصارات الإسلام والمسلمين في تلك الدول وكيف أنها بداية لعودة الإسلام حيث إنها إن عادت منهم ستكون عودة غريبة وسيعود غريبا ولذلك ربطت الحديث الشريف بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغربا بكل مايحدث في العصر الحالي من غرابة في حال الإسلا م حيث إنه يشتد ويقوى نفوذه في الدول التي سخرت كل طاقاتها للنيل من الإسلام ومحاربته ومن الطبيعي أنه لا يتوقع أحد أن يعود الإسلام من تلك الدول
ليس كل مجرم له ماض أليم وليس كل مقتول يكون بريئا إنها المسميات التي تربك التفكير فعندما تلتصق بشخص ما تبدع في تغيير نظرات الناس له كم من ظالم كان بريئا والكثير من الصادقين أسمتهم العقول المريضة بالمخادعين كما أن الكثير من الفاشلين اتخذوا منهم قدوة للنجاح والعديد من المسميات التي دمرت البشر وأخفت الكثير من الحقائق
رواية قصيرة مكونة من عشرة فصول تحدث عن واقع فتاة يلاحقها الماضي بسبب خطا ارتكبته في حياتها لتواجه الخطر بالخطر الأكبر و تواجه البطلة في الرواية اسئلة اكثيرة ليس لها اجوبة صريحة ولا تتم الإجابة عن تلك الأسئلة الا بعد التخلص من الماضي كيف ومتى